ل حقا أننا كنا أمة تهابها الأمم هل حقا كنا نتباهى بالعروبة نعم كنا كذلك و لكن متى
حدث ذلك في زمن كانت المساجد تكتظ فيه بالمصلين في صلاة الفجر و باقيها
قي زمن كانت الفتوى لأصابها في زمن كانت فيه الشريعة دستورا
إن كنا أمة كهذه فمن ألبسنا ثوب ضعف و صرح بأننا إرهاب بالتأكيد هي أنفسنا فقد أغرونا بزينة الحياة و سمحنا لهم في أن يتدخلوا في أمور دولنا فغيروا مناهيج تعليمنا
حتى غيروا تفكيرنا بما هو في صالحهم و ضدنا نحن من سمح لهم في أن ينشيئ و يعددوا
هذه المنظمات في دولنا حتى يتسنى لهم التدخل في حياتنا الخاصة فهذه حقوق الإنسان و هذه حرية التعبير و هذه حقوق المرأة وهذه وهذه
لكن أين هم من هذه المنظمات
كل هذه المنظمات الدولية بمثابة أبواب وضعوها في دولنا حتى يتسنى لهم الدخول و العبث في أمورنا الخاصة دون استئذان منا نعم فهم أصحاب الأبواب و المفاتيح معهم
ان كنا نود الخروج من هذا النفق المظلم الذي فتحوه لثنا يجب علينا بالدرجة الأولى أن نعرف نقاط قوتنا و أن نستغلها حتى لو كانت قليلة المهم أن نثبت أننا موجودون
ثانيا علينا أن نوحد شملنا و أن ننصر بعضنا و إن دخلت دولة عربية في صراع لا يجب علينا أن ننظر لهذا الأمر من ذلك المنظار الذي نراها فيه دولة تمتلك النفط و إن هوجمت
فسيرتفع سعر النفط و حبذ لو تحتل حتى نتهنى بارتفاع النفط
لا وإنما يجب علينا أن نراها قضية إسلامية و أن ندعمها تى ترفع راية الإسلام و يهابنا الآخرون
ثالثا يبدو أننا و صلنا مرحلة الفتن لذا فقد آن الأوان إلى أن نطبق أوامر الرحمان
وذلك بأن نفتلهم حتى لا تكون فتنة في الأرض و يكون الدين لله
رابعا و أخيرا علينا أن ندرك أن الإسلام لا يقتصر على الصلاة و الصوم و الحج فقط بل هو أيضا طلب العلم و الابتكار و الاختراع
فان تكون مسلم قوي خير من أن تكون مسلم ضعيف